
أ حمد الدعيج: «التجاري» في 2025.. عوائد مرتفعة ونموذج أكثر «مرونة واستدامة»
أحمد مغربي
قال رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الكويتي الشيخ أحمد دعيج الصباح إن البنك يقوم بالتخطيط على المدى الطويل والاستثمار بشكل إستراتيجي في مجالات الأعمال التي تجعله بوضع أفضل وأكثر مرونة لخدمة العملاء بشكل أفضل، مشيرا إلى ان البنك نجح في تحقيق العديد من الإنجازات خلال العام الماضي ليس فقط على مستوى الربحية القياسية ولكن على مستوى متانة المؤشرات المالية الأخرى، كما تعكس إنجازات البنك في عام 2024 مدى التفاني والعمل الجاد المبذول من فريق البنك وثقة وولاء العملاء، والدعم الراسخ من المساهمين.
وذكر الدعيج ان البنك التجاري يأمل خلال 2025 تحقيق عوائد مرتفعة ومواجهة الظروف الاقتصادية المتغيرة بفضل نموذج أعمالنا الأكثر مرونة، وكذلك قدرات مصرفنا ونهجنا الذي يركز على العملاء والإدارة الرشيدة التي يتمتع بها البنك.
وأوضح الدعيج في تصريحات صحافية عقب الجمعية العمومية للبنك التجاري الكويتي والتي عقدت أمس بنسبة حضور بلغت 90.36%، أن العالم يعيش حاليا في عالم من التقلبات الاقتصادية بعد تطبيق الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على دول العالم، مبينا ان البنك التجاري الكويتي متفائل للغاية ان هذه التقلبات سوف نعبرها بصلابة وأمان، ونأمل ان يكون القادم أفضل بكثير، مشددا على ان الاقتصاد الكويتي والبنوك المحلية محصنة من تلك التقلبات الاقتصادية العالمية بحصافة بنك الكويت المركزي ونحفظ البنوك الكويتية وتمسكها برؤوس أموال ثقيلة.
وأضـــاف الدعيــــج: «المشاريع الطموحة التي تنفذها الكويت وبتوجيهات مباشرة من صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد ونظرته الثاقبة، فضلا عن الاستقرار الذي تشهده البلاد، فنحن متفائلين بالمستقبل».
وحول إقرار الكويت مؤخرا قانون التمويل والسيولة والرهن العقاري، قال الدعيج ان البنك التجاري والبنوك الكويتية سوف تستفيد من تلك القوانين، وهي بلا شك ستساهم في تقوية الاقتصاد المحلي والخليجي.
واستطرد قائلا: «دول الخليج تعتبر مركزا تجاريا عالميا، وهي مركز للتواصل بين الشرق والغرب والشمال والجنوب، فموقع المنطقة مميز للغاية، ونحن كبنوك لنا تعامل مع الشركات والبنوك الكبرى العالمية، ولنا دور كبير ومهم في تلبية احتياجات النشاط التجاري بالمنطقة، ولذلك أعيد وأكرر«الأتي أفضل».
وفي سؤال نية البنك التجاري الكويتي القديمة في التحول إلى بنك إسلامي، قال الدعيج: «بصفتي ممثلا عن المساهمين الرئيسيين وعن مجلس إدارة البنك، فنحن لا زلنا متمسكين بطلب المساهمين في التحول إلى بنك إسلامي، ونعمل لتحقيق ذلك على قدر المستطاع لتحقيق تلك التلبية».
وحول رؤيته لأداء البنك خلال العام الحالي، قال نأمل أن يكون عام 2025 أفضل، ويوميا مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية في البنك يتم حثهم على تحقيق أداء أفضل من العام الماضي.
وتابع:«بينما نمضي بخطى ثابتة نحو المستقبل، سوف نواصل الالتزام بتنفيذ استراتيجيتنا، مع التركيز على دفع عجلة النمو المستدام، وخلق قيمة مستدامة لجميع أصحاب المصلحة مع البنك وسوف نواصل جهودنا لتحسين العوائد للمساهمين وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للعملاء بما يدعم ثقافة البنك المرتكزة على تحقيق الأهداف ومواكبة التطورات الحديثة في القطاع المصرفي».
أعلى أرباح في تاريخ البنك
وقال الدعيج في كلمته بالتقرير السنوي لمجلس الإدارة، ان البنك التجاري حقق نتائج استثنائية، بتحقيق أرباح صافية قياسية هي الأعلى في تاريخ البنك مع تعزيز متانة المركز والأداء المالي، وان هذا النجاح يعتمد بصفة أساسية على علاقة العمل الراسخة التي نحتفظ بها مع عملائنا، بالإضافة إلى مواءمة وتوجيه موارد البنك المادية والبشرية التي يتمتع بها نحو المجالات التي تمثل فرصا كبيرة للنمو بما يساهم في دفع عوامل القوة والقدرات التنافسية لمصرفنا.
وذكر ان النمو الجيد في محفظة القروض يعكس بوضوح نجاح النهج المتبع من البنك والذي يركز على خدمة العملاء، حيث قمنا على مدار سنين طويلة ببناء علاقات عمل قوية ومتواصلة تحظى بتقدير كبير من عملائنا، وثقتهم في الحلول المالية والمصرفية المتميزة التي يقدمها البنك لهم، حيث يواصل مصرفنا الاستثمار بصورة كبيرة في تطوير منصاته الرقمية لتعزيز تجربة العملاء المصرفية مع البنك، ومع تزايد أعداد العملاء الذين يختارون قنوات الخدمة الذاتية، فإننا نعمل على تلبية احتياجاتهم مع ضمان البساطة والأمان وسهولة الاستخدام، مع التزامنا بالاستثمار المستمر في المواهب البشرية والتكنولوجيا على حد سواء وهو ما يجعل نموذج أعمالنا منسجما ومتماشيا مع تطلعات عملائنا.
المؤشرات المالية
واستعرض الدعيج، أبرز المؤشرات المالية للبنك التجاري خلال العام الماضي، حيث قال إنه على الرغم من البيئة التشغيلية التي تتسم بالتحديات، حقق مصرفنا نتائج مالية قياسية، وهي الأعلى في تاريخ البنك التجاري الكويتي الممتد على مدار سبعة عقود من الزمان، وانعكست على أهم المؤشرات المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2024، حيث بلغت الإيرادات التشغيلية 180 مليون دينار للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2024 مرتفعة عن عام 2023 بنسبة 5.8%، وبلغت الأرباح التشغيلية قبل المخصصات 117.7 مليون دينار للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2024 مرتفعة عن عام 2023 بنسبة 0.5%، وبلغت الأرباح الصافية الخاصة بمساهمي البنك 157.2 مليون دينار للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2024 مرتفعة عن عام 2023 بنسبة 41.4%، وبلغ الدخل من الرسوم والعمولات 49.7 مليون دينار للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2024 مرتفعا بنسبة 11.6% مقارنة بعام 2023، وبلغت نسبة التكاليف إلى الإيرادات 34.64% ما يعكس الكفاءة التشغيلية لإدارة البنك.
وأشار إلى أن القروض والسلفيات بلغت 2.8 مليار دينار للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2024 مرتفعة بنسبة 15.5% مقارنة بعام 2023، وبلغ إجمالي الأصول 4.7 مليارات دينار للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2024 بارتفاع بنسبة 11.7% مقارنة بعام 2023، وبلغ إجمالي المخصصات المحتفظ بها لدى مصرفنا مقابل القروض 257.1 مليون دينار للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2024، وجاءت النسب الرقابية قوية ولا تزال أعلى بكثير من المتطلبات الرقابية لبنك الكويت المركزي، إذ بلغ معدل كفاية رأس المال 18.9%، ونسبة تغطية السيولة 217.7%، ونسبة صافي التمويل المستقر 111.4% ونسبة الرفع المالي 11.3%.
وذكر الدعيج أن البنك التجاري واصل تطبيق استراتيجيات فعالة واستباقية لتخفيف المخاطر والاعتراف المبكر بأي مشكلات متوقعة بشأن محفظة القروض حيث حافظنا على القروض المتعثرة عند نسبة صفر بالمائة منذ عام 2018 حتى نهاية عام 2024، وتأكيدا على متانة وقوة الميزانية العمومية للبنك التجاري، قامت وكالة موديز برفع التصنيف الائتماني لمصرفنا للودائع طويلة وقصيرة الأجل، كما قامت الوكالة برفع تصنيف البنك لتقييم المخاطر طويلة الأجل المرتبطة بالأطراف المقابلة.
وتابع انه من المعروف أن رفع التصنيف الائتماني يعكس نجاح البنك في تطبيق الاستراتيجية والتحسن الملحوظ في جودة الأصول والربحية القوية على خلفية ارتفاع هوامش الفائدة والدخل من الرسوم والعمولات، إلى جانب الرسملة القوية والاحتياطات والمخصصات المرتفعة التي تمنح البنك قدرات كبيرة على استيعاب أي خسائر ائتمانية، والمصدات القوية التي يتمتع بها البنك لجهة السيولة.
التطورات على صعيد الأعمال
إلى ذلك، استعرض الدعيج التطورات على صعيد قطاع الأعمال، حيث قال إن قطاع الخزينة والاستثمار نجح خلال العام في استكمال برنامج إصدار سندات مساندة ضمن الشريحة الثانية لرأس المال بقيمة لا تزيد على 100 مليون دينار، وذلك بعد إصدار الشريحة الثانية بقيمة إجمالية بلغت 50 مليون دينار، وإن المتحصلات من إصدار السندات تسهم في رفع نسبة الشريحة الثانية من رأس المال المساند وهذا من شأنه تعزيز معدلات كفاية رأس المال وتعزيز قدرات البنك على تمويل المشاريع الكبرى.
وأضاف أن قطاع الخدمات المصرفية للأفراد واصل تقديم تجربة استثنائية للعملاء، مع تزايد إقبال العملاء على اختيار التعامل من خلال قنوات الخدمة الذاتية والخدمات الرقمية، ولتقديم خدمة أفضل للعملاء من جميع الأعمار والشرائح، ركزنا على تمكين وتسهيل وحماية تجربتهم المصرفية من خلال تقديم منصات فعالة وآمنة تسهل إنجاز معاملاتهم رقميا مع البنك ومن خلال أجهزة السحب الآلي الذكية.
وتتويجا لجهود البنك في مجال خدمة العملاء وإصدار البطاقات الائتمانية ومسبقة الدفع التي تلبي احتياجات العملاء، حصد التجاري جائزة ماستر كارد لأكثر البطاقات مسبقة الدفع تميزا في الكويت، خلال منتدى الشرق العربي للأعمال 2024، الذي أقيم في سنغافورة، والذي ركز على مستقبل المدفوعات الرقمية والذكاء الاصطناعي.
وبين أن قطاع الخدمات المصرفية للشركات شهد نموا قويا في محفظة القروض، حيث أولى القطاع اهتماما كبيرا بالقطاعات الاقتصادية المعتادة والقطاعات الناشئة، ولاسيما تلك التي تتمحور حول الذكاء الاصطناعي والطاقة الخضراء وغيرها من المجالات المبتكرة، وإن هذا التركيز الاستراتيجي قد أدى إلى توسيع نطاق العروض الائتمانية المصممة خصيصا لهذه القطاعات، بما يتماشى مع أهداف البنك المتمثلة في زيادة التمويل المستدام وتقليل نسب التركز تجاه العملاء والقطاعات.
وذكر أن قطاع الخدمات المصرفية الدولية حقق نموا ملحوظا لم يتحقق منذ سنوات، متجاوزا التوقعات حيث أثمر نهجنا الاستباقي، بالتنسيق مع الشركات الأجنبية ومتعددة الجنسيات الشركات الكويتية العاملة على المستوى العالمي، فتح آفاق جديدة للأعمال وفرص التمويل المباشر. ومع تصاعد النمو العالمي وتخفيف القيود النقدية المشددة، نتوقع المزيد من الفرص السانحة التي يمكن للبنك اقتناصها، بما في ذلك إمكانية زيادة الأعمال والتسهيلات غير الممولة.
الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية
وقال إن مبادرات وبرامج البنك المتعلقة بالاستدامة والمسؤولية الاجتماعية خلال العام أظهرت التزام التجاري الراسخ بمبادئ الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية. وأولى البنك اهتماما كبيرا بتركيزه على حماية البيئة ودعم المجتمع ورعاية الموظفين وهذا التوجه يمثل جزءا أصيلا من رؤيتنا طويلة الأجل. وهذا العام، واصلنا الشراكة مع منظمات عالمية، وإطلاق حملات مبتكرة، والمشاركة في مشاريع اجتماعية هادفة منها الشراكة والتعاون مع مبادرة «أهداف التطوير الداخلي»، وهي مبادرة مفتوحة غير هادفة للربح، مستوحاة من أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأمم المتحدة، وتهدف هذه الشراكة إلى تطوير وتعزيز إطار ومبادرات البنك التجاري الكويتي الخاصة بالاستدامة.
وذكر ان البنك حصل على جائزتين مرموقتين من مجموعة براندون هول لجوائز التميز في إدارة رأس المال البشري (The Brandon Hall Group HCM Excellence Awards) ضمن فئتين هما: الجائزة الذهبية لأفضل تعلم ميداني على رأس العمل والجائزة البرونزية لأفضل فريق تعليمي، وقد تم الإعلان عن هذه الجوائز خلال حفل توزيع جوائز التميز في إدارة رأس المال البشري السنوي الذي عقد في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأميركية، ويعتبر هذا التكريم بمثابة شهادة من مجموعة براندون هول على التزام البنك بالتميز وجهوده المتواصلة لدمج التعلم في جميع جوانب العمل، وخلق بيئة عمل تشجع الموظفين على التميز والابتكار وهو ما ينعكس إيجابا على موظفي البنك ويسهم في تطوير مساراتهم الوظيفية وصقل مهاراتهم، وهو التوجه الذي يدعمه البنك لتطوير الكفاءات الوطنية.
وأصدر البنك تقريره للاستدامة لعام 2023 الذي يعرض بوضوح مدى التقدم الذي حققه البنك ضمن إطار «استراتيجية صياغة المستقبل 2022-2026»، ويـعـكــــس التقرير جهود والتزام البنك بالتنمية المستدامة في ضوء خطته الاستراتيجية ورؤية الكويت 2035، كما قام البنك بتنظيم العديد من الحملات والبرامج المبتكرة طوال العام أكد من خلالها دوره الاجتماعي الرائد كمؤسسة مصرفية تهدف إلى تعزيز جهود الاستدامة والمسؤولية المجتمعية.
وعلى صعيد توعية العملاء، قال الدعيج إن «التجاري» واصل دعمه لحملة «لنكن على دراية» التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت لنشر الثقافة المصرفية والمالية بين مختلف شرائح المجتمع، وواصل البنك استخدام قنواته وحساباته الإلكترونية على شبكات التواصل الاجتماعي لتوعية العملاء بأهمية حماية معلوماتهم المصرفية من محاولات الاحتيال.
الجمعية العمومية
هذا، وقد وافقت الجمعية العمومية العادية للبنك التجاري الكويتي على جميع بنود جدول الأعمال، حيث أقرت توصية مجلس الإدارة بشأن توزيع أرباح عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024 على النحو التالي: توزيع أرباح نقدية عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024 بنسبة 40% من القيمة الاسمية للسهم الواحد بواقع 40 فلسا لكل سهم وذلك بعد استبعاد اسهم الخزينة للمساهمين المقيدين في سجلات مساهمي البنك كما في نهاية يوم الاستحقاق المحدد له يوم الخميس الموافق 24 أبريل الجاري.
علما بانه قد تم توزيع أرباح نقدية عن النصف الأول من السنة المالية حتى 30 يونيو 2024 وبنسبة 12% من القيمة الاسمية للسهم الواحد بواقع 12 فلسا للسهم الواحد، وذلك بناء على قرار مجلس الإدارة المؤرخ في 11 يوليو 2024 وبالتالي فان إجمالي توزيعات الأرباح النقدية عن كامل السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024 بلغ 52% من القيمة الاسمية للسهم الواحد أي بواقع 52 فلسا لكل سهم.
ووافـقـــت الجمعية العمومية على إصدار أسهم منحة مجانية بنسبة 10% من رأس المال المدفوع وذلك بعدد 199.2 مليون سهم جديد توزع كاسهم منحة مجانية على المساهمين المقيدين في سجل مساهمي البنك كما في نهاية يوم الاستحقاق المحدد له يوم الخميس الموافق 24 أبريل 2025 كل منهم بنسبة ما يملكه بواقع 10 أسهم عن كل 100 سهم.
وتمت الموافقة على تجديد تفويض مجلس إدارة البنك بشراء أو بيع أو التصرف فيما لا يتجاوز 10% من رأسمال البنك وفقا للضوابط والشروط التي تنص عليها القوانين واللوائح وقرارات وتعليمات بنك الكويت المركزي الصادرة في هذا الخصوص وعلى ان يستمر هذا التفويض ساريا لمدة 18 شهرا اعتبارا من تاريخ صدوره.
البنك سيكون له دور رئيسي في تمويل المشاريع التنموية وبجميع القطاعات
إلهام محفوظ: 375 مليون ديناراً.. نمواً بالمحفظة الائتمانية
ذكرت رئيس الجهاز التنفيذي للبنك التجاري الكويتي إلهام محفوظ أن البنك التجاري الكويتي حقق أرباحا تعتبر قياسية بالنسبة للسنوات السابقة، وتلك الأرباح نتجت عن جزأين هما العمل الاعتيادي للبنك مثل العوائد على الفوائد والرسوم والعمولات، أما الجزء الثاني فهو استرجاع لبعض القروض المعدومة وهذا حقق للبنك نحو 157 مليون دينار مقارنة بنحو 117 مليون دينار خلال السنة السابقة.
وقالت ان نمو المحفظة الائتمانية كان نحو 375 مليون دينار وشمل كافة القطاعات مثل منح القروض للأفراد والشركات والقروض الخارجية، فالنمو كان في جميع القطاعات.
وذكرت ان البنك كان لديه قرض مساند لدعم رأس المال بقيمة 50 مليون دينار، وهذا ساعد في زيادة القوة الرأسمالية لنحافظ عليها في المتانة والنمو في المستقبل، لا سيما ان القرض المساند يدخل في رأس المال.
وشددت على ان كافة مؤشرات «ممتازة»، ولدينا تحدى خلال العام الحالي وهو تحقيق نفس الأرقام وأفضل.
وبالنسبة لتوزيعات البنك عن 2024 قالت إنها جيدة ونأمل المحافظة عليها خلال العامين المقبلين رغم التحديات العالمية.
وذكرت أن البنك التجاري من 2018 كان لديه سياسة تنظيف الميزانية العامة واتخاذ مخصصات لبعض القروض، ونجح البنك وبتوجيهات مجلس الإدارة في إلغاء القرار الذي تم اتخاذه سابقا الذي ينص على عدم إصدار البنك لأي ميزانية ختامية تتضمن أي قروض متعثرة (بمعنى أن نسبة القروض المتعثرة NPL تساوي صفرا). وقالت إن البنك التجاري سيكون له دور في تمويل المشاريع التنموية وفي جميع القطاعات والبنية التحتية للنفط والغاز سواء في داخل الكويت أو خارجها.